الغضب وتداعياته

الغضب وتداعياته

هل أنت غاضب الآن؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فمتى كانت آخر مرة شعرت فيها بالغضب؟ كيف غضبت؟ أعتقد أن شيئاً ما حدث لك أن حصلت على استثناء. شخص أو شيء - الله، الطبيعة، شخص تعرفه، غريب - فعل شيئا جعل لكم غاضبين. إذا كان بإمكانك أن تنحي جانباً غضبك للحظة وأن تفكر فيه بدلاً من الانغماس فيه، فسوف تبدأ في إدراك أن ذلك ليس نتيجة لما حدث أو من قام به. إنها نتيجة لما تخبره عن ما حدث.


إذا كان هناك شخص ما يصطدم بك، فاستمع إلى ما يحدث في ذهنك. قد تقول لنفسك أن الشخص متذمر أو غبي أو يحاول أن يزعجك. وينشأ غضبك عندما تقول لنفسك أنه لا ينبغي على الشخص أن يفعل شيئاً وأن لديك الحق في أن تكون غاضباً منه. حتى الآن هناك حادث وما تخبرنا به عن ذلك. إذا قلت لنفسك أنك قد ظلمتَ، فمن المحتمل أن تشعر بالغضب نتيجة لذلك.


في بعض الأحيان قد تكون قد تعرضت للظلم عمداً ولكم سبب وجيه للتغضب. في بعض الأحيان، قد تواجه مشكلة أو ما هو أسوأ من ذلك، وهو ما لم يكن الغرض منه إلحاق الضرر بك. وفي هذه الحالة، تقل احتمالات شعورك بالغضب. إذا شعرت بالغضب، فإن السؤال التالي هو ماذا تفعل حيال ذلك. لديك بعض الخيارات. قد تحاول اكتشاف ما إذا كنت قد تضررت من أجل ذلك. وإذا لم يكن الأمر كذلك، فيمكنك أن تغفر للشخص الذي أضرك عن طريق الخطأ. إذا قررت أنك تضررت من حيث الغرض، فلديك خيارات أخرى. وتتراوح هذه المحاولات من محاولة تجاهلها إلى الرد في الغضب والسعي إلى الانتقام لما تم القيام به لك.


وتعتمد كيفية استجادك أيضًا على كيفية تفكيرك في الآخرين. قد ترى أشخاصاً من ذوي النوايا الحسنة عموماً، ونتيجة لهذا فلا تثير هذه الضجة أو الضجة. قد تكون قد حصلت أيضاً على تجارب حياة تجعلك تنظر إلى الآخرين على أنهم معادون، مما يزيد من احتمال شعورك بالغضب والبحث عن طريقة حتى للحصول على النتيجة. لديك مجموعة من الخيارات لكيفية الاستجابة للغضب. في النهاية المعتدلة، يمكنك إخبار الشخص الآخر بأنك لم يعجبك بما فعله. وعلى الطرف الآخر، يمكنك سحب مسدس وإطلاق النار على الشخص الآخر. من الواضح أن هناك مجموعة واسعة من العواقب بالنسبة لك وللشخص الآخر وفقًا لكيفية استجابتك. ورغم هذا فإن العديد من الناس لا يكفون عن التفكير في كيفية الرد على غضبهم أو العواقب المترتبة على استجابتهم له. إن الانغماس في نزوات الغضب قد يؤدي إلى كارثة


بعض الناس لا يجدون وسيلة جيدة للتعامل مع غضبهم وبدلا من ذلك كومة واحدة على ضغينة أخرى حتى يصبح الحمل أكثر من أن تتحمل. ثم تنفجر هذه القنبلة في غضب شديد إلى حد كبير ما يتطلبه الحادث الفوري. ومرة أخرى، لا زالت العواقب الوخيمة تنتظر كل الأطراف المعنية. يمكنك تجنب ذلك من خلال إدراك مشاعرك الغاضبة وكيفية نشوئها وفحص خياراتك واختيار رد مناسب. خطوات العمل • حاول فهم غضبك قبل التصرف فيه. • اكتب عن غضبك لتوضيح شعورك وما يمكنك فعله. • تأكد من وجود أي شخص على خطأ بدلاً من إلحاق الضرر بك عن طريق الخطأ. · مناقشة الأمر مع الشخص الآخر بدلاً من الرد على هذا الأمر على نحو مندفع. • ابحث عن أرضية مشتركة كلما أمكن

جوزيف ج. لانجين هو مؤلف أحد عشر كتابًا: الحكمة المنطقية للحياة اليومية، رجل القماش الشاب، الحياة أثناء التنقل، إنسان القس، إنسان القس، إنسان القس، إطلاق الإجهاد واستعادة حياتك، تحقيق الأفضل من سنوات المراهقة، من العنف إلى السلام، كيف تحول غضبك، كيف تجد السلام، ماذا تفعل بشأن العنف والتوتر الذي لوحظ بإيجاز.