إعلانات البانر والإعلانات المنبثقة: أيهما أفضل لزيادة عدد زيارات موقع الويب؟

إن الإنترنت مليئة بإعلانات البانر لكل شركة ممكنة وكل منتج يمكنك تخيله. على الرغم من أن العديد من الشكاوى حول أشكال الإعلانات، إلا أنه لا يوجد فرق كبير في الإعلانات على الإنترنت والمكالمات الهاتفية إلى منزلك.

ولكن الشيء المثير للاهتمام هو أن مستخدمي الويب يفضلون أن يكونوا منزعجين من إعلانات الإنترنت على المكالمات الهاتفية غير المتوقعة. وقد خلق هذا القبول بالإعلانات أرضًا خصبة لملايين العناصر المنبثقة وإعلانات الشعارات على الإنترنت. تستخدم المواقع هذه المواقع بشكل فردي أو معاً، ولكن لا يزال البعض يتساءل ما هو أفضل من ذلك لزيادة حركة مرور مواقع ويب. فقد قدم المستهلكون رداً، ربما ليس شفهياً، بل بإحصائيات الفعالية.

عادةً ما تعتبر الإطارات المنبثقة إعلانات مزعجة. كما أن الأضواء التي تتضمن أضواء وامضة قد تشكل خطرًا على بعض المستخدمين الذين يعانون من حالات طبية معينة. هم قد كانوا اعتبرت الشكل المكروهة أكثر من نسيج يعلن يتوفّر. مع ظهور الإطارات المنبثقة مزعجة للغاية، قد يتساءل المستهلكون لماذا لا تزال تستخدم بشكل متكرر. الحقيقة هي أن النوافذ المنبثقة تؤدي إلى تفاقم حالة مروعة، ولكنها في واقع الأمر فعّالة في الإجمال. ولسبب مجنون، هناك الملايين من الناس الذين يستخدمونها بالفعل عندما يظهرون على شاشتهم. ويرجع هذا جزئياً إلى مواقع عديدة تستخدم إعلانات منبثقة كذريعة وسبب لتقديم خدمات مجانية لمستخدمي الموقع. وسيقولونها بأن عليهم استخدام هذه الأشكال من الإعلانات لعرض الموقع مجاناً. المستخدمون الذين لا يريدون الدفع، ولكنهم لا يزالون يريدون ذلك


والمشكلة في الإعلانات المنبثقة هذه الأيام هي أن هناك العديد من البرامج على الكمبيوتر التي لن تسمح بالإفحوص المنبثقة. وهذا يعني أنه عندما يكون الغرض من ظهور إطار منبثق على الشاشة، لا يسمح برنامج منع الإطارات المنبثقة المثبت بحدوثه بل يمنع الإعلان من الوصول إليك، المستخدم. تعتبر هذه البرامج فعالة للغاية في معظم الأوقات ويمكن أن تكلف المعلنين الكثير من المال إذا لم يصل الإعلان إلى الهدف المقصود. والآن، سيجد المعلنون إطارات منبثقة مبرمجة حديثًا، ولكن يمكنها تجاوز برامج الحظر هذه، مع الاستمرار في عرض الإعلانات على الشاشة، سواء كنت تفضل ذلك أم لا.

بدأت إعلانات الشعارات تظهر على مواقع الويب استجابةً للمضايقات التي شعر بها المستهلكون من الإطارات المنبثقة. وقد اعتقد المعلنون أنه إذا لم تكن إعلانات الشعارات على نفس القدر من البذخ، فقد تقدم نتائج أفضل حتى من الإعلانات المنبثقة. بدأت العديد من مواقع الويب في وضع الإعلانات عبر الإنترنت في جميع المناطق المتاحة من موقعها. عند القيام بذلك، سرعان ما أدركوا أنه على الرغم من أن إعلانات الشعارات لا تكون عادة مثل الإعلانات المنبثقة، فإنها ليست فعالة أيضا. وبدأ المعلنون باستخدام إعلانات الشعارات بشكل أقل تكرارًا. لم تكن العديد من إعلانات الشعارات ملحوظة مثل الإعلان المنبثق العدواني في خط رؤية المستخدم. بعضها خارج جانب الشاشة وخارج التلامس المباشر بالعين.

يفضل بعض المعلنين استخدام إعلانات الشعارات عند سؤاله، لأنهم يبدون أكثر جاذبية للمشاهدين. قد يكون هذا الأمر أكثر راحة للمستخدم، ولكنه يعني شيئًا مختلفًا تمامًا عن المعلن. يريد المعلن أن تتم ملاحظة إعلانهم، حتى على حساب المستخدم. بل إنهم يفضلون سأم المستخدم وإلحاحه بالإعلانات أكثر من مجرد عدم الانتباه إلى الإعلانات. بشكل عام، لم يكن المعلنون يرون إقبالا كبيرا من خلال إعلانات الشعارات، وبالتالي فإن العديد من المواقع لم تعد تستخدمها لأغراض إعلانية.

إن الإجابة على ما إذا كانت الإعلانات المنبثقة أو إعلانات الشعارات هي الأفضل حقاً مع من تتحدث معه. فالمستهلكون أكثر شغوفًا بإعلانات الشعارات من زيادة حدة الإعلانات المنبثقة. ولكن المعلنين سوف يخبرونك العكس تماماً. كلاهما لديه مكان على الإنترنت ومجموعة المعجبين الخاصة بهم. سيستمر المعلنون في استبدال إعلانات الشعارات بإعلانات منبثقة لأنها أكثر فعالية. وتكمن قوة الاختيار في أيدي المعلنين في هذا الوقت وإلى أن يرغب المستخدمون في إجبارهم على تغيير طرقهم، فسوف يستمر المعلنون في دعم الإطارات المنبثقة عبر إعلانات الشعارات.